اجماع وهم یا حقیقت؟2

حال كمى اين سخنان نظرى را رها كرده و به سراغ صحيحين مى رويم ، و بسوى بعضى از نصوص منسوب به آل البيت ، و در كنار بعضى از روايتها مى ايستيم كه آيا صحيح است يا خير؟ و آيا مى توان برآن از راه هر دوربين منطقى ، به عنوان " منهج الهى " نگريست؟

و اگر جدلاً گفتيم كه أئمه ى اربعه بر مضمون هيچ حديث صحاح  اعتراض نكردند ، آيا مى توان اجماع امتى كه كتاب الله تعالى را مقدس مى شمارد بر اين حديث بخارى تصور كنيم:

صحيح البخاري رقم ( 4595 ) حسب ترقيم العالمية : (( حَدَّثَنَا ....... قَالَ سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ قُلْتُ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ إِنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا – المقصود بكذا وكذا أنّ المعوذتين ليستا من القرآن – فَقَالَ أُبَيٌّ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي قِيلَ لِي فَقُلْتُ قَالَ فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )) و اين حديث باز در صحيح بخارى آمده : .. صحيح البخاري تحت الرقم ( 4594 ) حسب ترقيم العالمية : (( حَدَّثَنَا ....... قَالَ سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ عَنْ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فَقَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ قِيلَ لِي فَقُلْتُ فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )) ، و امام احمد در مسندش این حدیث را واضحتر آورده زیر رقم  الرقم ( 20245 ) حسب ترقيم العالمية : (( حَدَّثَنِي ....... قَالَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَحُكُّ الْمُعَوِّذَتَيْنِ مِنْ مَصَاحِفِهِ وَيَقُولُ إِنَّهُمَا لَيْسَتَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ الْأَعْمَشُ وَحَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ زِرٍّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ سَأَلْنَا عَنْهُمَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَقِيلَ لِي فَقُلْتُ )) ..

و انتخاب ابن مسعود و أبي براى تلبيس حديث به زبان آنان در صحيحين انتخابى  عشوائي نيست براى اينكه اين دو مرد از مردانى بودند كه رسول الله ( ص ) دستور فرموده از آنان اخذ قرآن شود ، در همين صحيحين ، و حديث بعدى را از صحيح بخارى انتخاب مى كنيم : صحيح البخاري ، تحت الرقم ( 4615 ) حسب ترقيم العالمية : (( حَدَّثَنَا ....... سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ خُذُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَسَالِمٍ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ )) .. و عبدالله ابن مسعود كه براى تلبيس اين حديث از  زبانش انتخاب شده ، در صحيحين قسم مى خورد كه عالمترين مردم به كتاب الله تعالى ست ، و اين هم حديث: صحيح البخاري تحت الرقم ( 4618 ) يؤكد ذلك : (( حَدَّثَنَا ....... قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلَّا أَنَا أَعْلَمُ أَيْنَ أُنْزِلَتْ وَلَا أُنْزِلَتْ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلَّا أَنَا أَعْلَمُ فِيمَ أُنْزِلَتْ وَلَوْ أَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنِّي بِكِتَابِ اللَّهِ تُبَلِّغُهُ الْإِبِلُ لَرَكِبْتُ إِلَيْهِ )) ..

بهمين دليل مى بينيم كه شيخ محمى الغزالي اين تلبيس و دروغ به زبان ابن مسعود را در كتابش ( تراثنا الفكري )در صفحه ى  : ( 147 ) يك كلام چنين وصف مى كند : 

[[اين  از روايات سخيف است واقعاً سفاهت زشتيست كه شخصى در اثبات آثارى كه به قرآن ضربه مى زند تلاش كند ، آيا خنده دار نيست كه به ابن مسعود منسوب شود كه او معوذتين را از قرآن كريم انكار كند؟ ... آيا خوش بينى به روايات تافه و بى ارزش به اين حد از پستى رسيده ؟!!! احياناً  چنين به نظرم مى آيد كه اصحاب اسناد آنها را ابتدا جمع كرده و چرک نويسی كه حاوى هر قيل و قالى بوده ، به اين نيت كه بعدها آن اساطير دروغين را محو كنند و سپس قبل از اينكه كارشان را تمام كنند مرده اند!!!! ..و مثالى از اينها در مسند احمد آمده  حديث رقم ( 25112 ) : (( حَدَّثَنَا ....... عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ لَقَدْ أُنْزِلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَعَاتُ الْكَبِيرِ عَشْرًا فَكَانَتْ فِي وَرَقَةٍ تَحْتَ سَرِيرٍ فِي بَيْتِي فَلَمَّا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشَاغَلْنَا بِأَمْرِهِ وَدَخَلَتْ دُوَيْبَةٌ لَنَا فَأَكَلَتْهَا )) ]] ..

چه اجماعی مى توانيم از اين نوع احاديث تصور كنيم؟!!! و مشكل بزرگ اين است كه اشخاصى در صحت اين احاديث دفاع مى كنند ، و هركسى كه بدان شك كند را متهم به كفر و زندقه و خروج از اسلام مى كنند ...

و احاديثى كه در صحاح و غيرش براى تشكيك مسلمين به كتاب الله تعالى وضع شده كم نيست ، دو حديث از آنها مى آوريم:

صحيح البخاري حديث رقم : ( 4563 ) حسب ترقيم العالمية : (( حَدَّثَنَا ....... قَالَ قَدِمَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَطَلَبَهُمْ فَوَجَدَهُمْ فَقَالَ أَيُّكُمْ يَقْرَأُ عَلَى قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُلُّنَا قَالَ فَأَيُّكُمْ أَحْفَظُ فَأَشَارُوا إِلَى عَلْقَمَةَ قَالَ كَيْفَ سَمِعْتَهُ يَقْرَأُ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى قَالَ عَلْقَمَةُ وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى قَالَ أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ هَكَذَا وَهَؤُلَاءِ يُرِيدُونِي عَلَى أَنْ أَقْرَأَ وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى وَاللَّهِ لَا أُتَابِعُهُمْ )) ..

البخاري حديث رقم ( 4145 ) حسب ترقيم العالمية : (( حَدَّثَنِي ....... سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقْرَأُ وَعَلَى الَّذِينَ يُطَوَّقُونَهُ فَلَا يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ ....... )) ..

پس چه اجماعى مى توانيم بر رواياتى تصور كنيم كه كلمات را حذف و يا به كتاب الله تعالى اضافه مى كند؟!!..و تلاش تبريرى به اينكه اين  نوع قراءات تفسيريت جز تلاش بر پاشاندن خاكستر در چشمها نيست ، و تلبيسى كه از زبان علقمه در حديث اول شده  ( وَاللَّهِ لا أُتَابِعُهُمْ ) ، و بر زبان ابن عباس در حديث دومى ( لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ ) ، اين تبريرات را از اساسش رد مى كند ..

و حال نگاهی به نص بعدى كه نقل حرفى از كتاب: ( أصول الكافي ) ، طباعة دار الأضواء في بيروت ، الجزء الأوّل ، ص : 231 : [[ عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن زرارة قال : سألت أبا جعفر عن قول الله عزّ وجل ( وَكَانَ رَسُولاً نَبِيّاً ) ما الرسول وما النبي ؟ قال : النبيّ الذي يرى في منامه ويسمع الصوت ولا يعاين الملك ، والرسول الذي يسمع الصوت ويرى في المنام ويعاين الملك ، قلت : الإمام ما منزلته ؟ قال : يسمع الصوت ولا يرى ولا يعاين الملك ، ثمّ تلا هذه الآية (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ ولا محدَّث )) ]] ..

در نتيجه مى بينيم در اين قرائت دو كلمه اضافه شده و آنها  (( ولا محدَّث )) ، و اين مخالفت به صريح قرآن كريم و به حفظ الله تعالى بر آن است ..

..آيا از  ثوابت نيست كه اباسفيان سال فتح مكه اسلام آورد ، و آيا از ثوابت نيست كه رسول الله با ام حبيبة دختر ابي سفيان سال 6 يا 7 هجرى ازدواج كرد ، يعنى قبل از اسلام آوردن أبي سفيان ، پس چگونه ممكن است امت بر صحت اين حديث اجماع كند :

صحيح مسلم تحت الرقم ( 4557 ) حسب ترقيم العالمية ؟ : (( حَدَّثَنِي ....... ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ الْمُسْلِمُونَ لَا يَنْظُرُونَ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ وَلَا يُقَاعِدُونَهُ فَقَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ثَلَاثٌ أَعْطِنِيهِنَّ قَالَ نَعَمْ قَالَ عِنْدِي أَحْسَنُ الْعَرَبِ وَأَجْمَلُهُ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ أُزَوِّجُكَهَا قَالَ نَعَمْ ....... )) .. چگونه ابوسفيان بگويد (نزد من بهترين و زيباترين عرب أم حبيبة بنت أبي سفيان ) در حاليكه نزدش نبوده ، و به رسول الله تقديم ازدواج دخترش نمايد ، درحاليكه او قبل از اين مدتها قبلش همسر رسول الله بوده ؟!!! ، و آيا ممكن است يك عاقل تصور به بطلان ازدواج رسول با ام حبيبة كند تا آمدن أبي سفيان ؟!!!..

و حال به نص بعدى كه از كتاب ( أصول الكافي ) نقل مى كنيم نظرى بياندازيم:

كتاب ( أصول الكافي ) ، الجزء الأوّل ، ص 252 : [[ عليّ بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمّون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصمّ ، عن عبد الله بن القاسم ، عن صالح بن سهل الهمداني قال : قال أبو عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : (( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ )) فاطمة عليها السلام ، (( فِيهَا مِصْبَاحٌ )) الحسن ،  (( الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ )) الحسين ، (( الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ )) فاطمة كوكب درّي بين نساء أهل الدنيا ، (( يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ )) إبراهيم عليه السلام ، (( زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ )) لا يهوديّة ولا نصرانية ،  (( يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ )) يكاد العلم ينفجر بها ، (( وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ )) إمام منها بعد إمام ، (( يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ )) يهدي الله للأئمة من يشاء ، ............ ]] ..

و باز نص بعدى را ببينيم كه نقل حرفى از همان كتاب اصول كافيست :

كتاب ( أصول الكافي ) ، الجزء الأوّل ، ص 273 : [[ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن أبي ولاّد قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزّ وجل : (( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ )) قال : هم الأئمة عليهم السلام ]] ..

و نص بعدى را هم كه نقل حرفى از همان مرجع سابق است :

 ص 274 : [[ عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن موسى بن أكيل النميريّ ، عن العلاء بن سيابة ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : (( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ )) قال : يهدي إلى الإمام ]] ..

و نص بعدى را هم از مرجع سابق:

ص 336 : [[ الحسين بن محمد ، عن معلّى بن محمد ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، عن أحمد بن عمر قال : سألت الرضا عليه السلام عن قول الله عزّ وجل : (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا )) قال : هم الأئمة من آل محمد ( ص ) وآله أن يؤدّي الإمام الأمانة إلى من بعده ولا يخصّ بها غيره ولا يزويها عنه ]] ..

ما درواقع تلبيس دلالاتى بر نص قرآنى را مشاهده مى كنيم كه ربطى به قرآن كريم و دلالاتش نداشته بلكه ديد تنگ مذهبی را نشان می دهد که تحميل شده و نتيجه اش دورى از مراد الله تعالى در كتابش مى شود

آيا حديث بعدى در صحيح مسلم تحت رقم ( 3435 ) بر اساس ترقيم عالمى حديثى سياسى بى ربط به منهج نيست كه به امر جلادان و فراعنه ى زمانش وضع شده تا به نهج فرعونى  شان رنگ و طبع مقدسى بدهند؟ :   (( و حَدَّثَنِي ....... قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ....... قَالَ يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ قَالَ تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ )) ..

آيا نص بعدى كه نقل حرفى از كتاب اصول الكافي يست در غارهاى تعصبات مذهبى رنگ نگرفته و براى على كرم الله وجهه تلبيس نشده ؟ ... كتاب ( أصول الكافي ) ، الجزء الأول ، ص 599 ،. [[ ..... أنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال لأبي بكر يوماً : (( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )) وأشهدْ [ أنّ ] محمداً ( ص ) مات شهيداً والله ليأتينّك ، فأيقنْ إذا جاءك فإنّ الشيطان غير متخيّل به ، فأخذ علي بيد أبي بكر فأراه النبي ( ص ) وآله فقال له : يا أبا بكر آمن بعلي وبأحد عشر من ولده ، إنّهم مثلي إلاّ النبوّة ، وتب إلى الله ممّا في يدك ، فإنّه لا حقّ لك فيه ، قال : ثمّ ذهب فلم يُر ]] ..

آيا نص بعدى كه نقل حرفيست از كتاب اصول الكافي نصى موضوع ( جعلی ) به امام على كرم الله تعالى وجهه اهانت مى كند : ( أصول الكافي ) الجزء الأوّل ، ص 277: [[ أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن أبي عبد الله الصامت ، عن يحيى بن مساور ، عن أبي جعفر عليه السلام أنّه ذكر هذه الآية : (( فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ )) قال : هو والله عليٌّ بن أبي طالب عليه السلام ]] ..

معلوم است در كتاب الله تعالى كه رسول الله علم غيب ندارد .. (( قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ )) ( الأنعام : 50 ) ، (( قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )) ( الأعراف : 188 ) ، (( وَلا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ ..... )) ( هود : 31 ) ، (( قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ )) ( الأحقاف : 9 ) ، ومعلوم است از كتاب الله كه رسول الله بزرگان اهل نفاق را از اهل مدينه نمى شناخت  –(( وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ )) ( التوبة : 101 ) ، پس چگونه می توانيم باور كنيم سخنان ساخته و جعلى بر رسول در نصى كه نقل حرفى ست از كتاب اصول الكافي : ( أصول الكافي ) ، الجزء الأوّل ، ص 511 : [[ عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن سيف ، عن أبيه ، عمّن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال : خطب رسول الله ( ص ) وآله الناس ثمّ رفع يده اليمنى قابضاً على كفّه ثمّ قال : أتدرون أيّها الناس ما في كفّي ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، فقال : فيها أسماء أهل الجنّة وأسماء آبائهم وقبائلهم إلى يوم القيامة ، ثمّ رفع يده الشمال فقال : أيها الناس أتدرون ما في كفّي ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، فقال : أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم إلى يوم القيامة ، ثمّ قال حكم الله وعدل ، حكم الله وعدل ، فريق في الجنة وفريق في السعير ]] ..

و چگونه سخن جعلی در نص بعدی در اصول کافی را باور کنيم ، با نقل حرفى از كتاب : كتاب ( أصول الكافي ) ، الجزء الأول ، ص 319 : [[ عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن يونس بن يعقوب ، عن الحارث بن المغيرة ، وعدّة من أصحابنا منهم عبد الأعلى وأبو عبيدة وعبد الله بن بشر الخثعمي ، سمعوا أبا عبد الله عليه السلام يقول : إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض ، وأعلم ما في الجنّة وما في النار ، وأعلم ما كان وما يكون ، ثمّ مكث هنيئة فرأى أنّ ذلك كبر على من سمعه منه فقال : علمت ذلك من كتاب الله عزّ وجل ، إنّ الله عزّ وجل يقول : (( تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ )) ]] ..

آيا دو حديث بعدى در صحيح مسلم موضوع و براى تخريب فكر انسان مسلم نيستند تا او را سست و حتى بسوى معصيت و گناه بدون احتياط و حذر روى آورد؟ ..

مسلم حديث رقم ( 4971 ) حسب ترقيم العالمية : (( حَدَّثَنَا ....... عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاسٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ بِذُنُوبٍ أَمْثَالِ الْجِبَالِ فَيَغْفِرُهَا اللَّهُ لَهُمْ وَيَضَعُهَا عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ....... )) ..

مسلم حديث رقم ( 4969 ) حسب ترقيم العالمية : (( حَدَّثَنَا ....... قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دَفَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى كُلِّ مُسْلِمٍ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا فَيَقُولُ هَذَا فِكَاكُكَ مِنْ النَّارِ )) ..

و احاديثى که قرآن كريم  ، و عقل و منطق  آنها را نقض مى كند  نزد اهل تشيع و اهل سنت بسيار است و مجال بحث بيش از اين نيست و قصد ما ارائه ى نمونه هاى ساده اى ست كه بيان مى كند مفهوم اجماع نزد اهل سنت  و مفهوم عصمت نزد تشيع عبارت است از وهم و نه حقيقت ..

و حتى اجماع بر سند احاديث ، و بر عدالت رجالش – و بر عصمت آل البيت نزد تشيع ، اجماعيست كه مبنى بر كتاب الله تعالى نيست بلكه كتاب الله نعالى آنرا نقض مى كند ..

كيست آن مرد يا رجال كه شخصى را آنچنان تزكيه اى مى كند كه هرگز اشتباه نکند تا حدى كه فرد تزكيه شده ( معصوم ) را مؤهل نمايد كه عدل باشد و رواياتى از او برداشته شود كه صلاحيت نسخ بعضى از احكام كتاب الله تعالى را دارا باشد ، يا معصوم از خطا باشد ؟!! .. آيا خداوند متعال نفرموده : ( فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ) ( النجم : 32 ) ؟ .. آيا الله تعالى رسولش را وصف نفرموده به اينكه او بزرگان نفاق هم عصرش و از اهل مدينه را نمى شناسد : ( وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ) ( التوبة : 101 ) ؟ ..

آيا در همين صحيحين نيامده كه رسول الله حقيقت بعضى از اصحابش را نمى دانسته و حقيقت اعمالشان بعد از او ، و در دو حديث بعدى بزرگترين دليل بر اين است :

صحيح البخاري حديث رقم ( 6098 ) حسب ترقيم العالمية : (( حَدَّثَنَا ....... عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ ابْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَرِدُ عَلَى الْحَوْضِ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِي فَيُحَلَّئُونَ عَنْهُ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي فَيَقُولُ إِنَّكَ لَا عِلْمَ لَكَ بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ إِنَّهُمْ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ الْقَهْقَرَى ....... )) ..

صحيح مسلم ( ، حديث رقم ( 4246 ) حسب ترقيم العالمية : (( و حَدَّثَنَا ....... أَنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ تَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ أَصْحَابِهِ إِنِّي عَلَى الْحَوْضِ أَنْتَظِرُ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكُمْ فَوَاللَّهِ لَيُقْتَطَعَنَّ دُونِي رِجَالٌ فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ مِنِّي وَمِنْ أُمَّتِي فَيَقُولُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ مَا زَالُوا يَرْجِعُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ )) ..

آيا روايات صحيحين روشن نمى كند كه بعضى از افراد نسل اول و حتى مقربين رسول به هم اعتماد كامل نداشتند ، و در معركه ى جمل و صفين ( البته وقوع و اثبات اين معركه اثبات نيست – مترجم ) بزرگترين دليل است ، و در بعضى از روايات كه حديث بعدى را انتخاب مى كنيم برهانى بر اين سخنانم است :

صحيح مسلم حديث رقم ( 3302 ) حسب ترقيم العالمية : (( و حَدَّثَنِي ....... ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ هَلْ لَكَ فِي عَبَّاسٍ وَعَلِيٍّ قَالَ نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمَا فَقَالَ عَبَّاسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الْكَاذِبِ الْآثِمِ الْغَادِرِ الْخَائِنِ فَقَالَ الْقَوْمُ أَجَلْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَاقْضِ بَيْنَهُمْ وَأَرِحْهُمْ ....... )) ..

و در صورتيكه شخصى اين حديث را غيرصحيح بشناسد ، به قصد فرار از وصف دو صحابى رسول از زبان همديگر پس اين نيز دليليست كه نه تمام آنچه در صحاح آمده مى تواند صحيح باشد و درصورتيكه اين حديث را صحيح بشناسيم نتيجه اين مى شود كه تمام رجال نسل اول معصوم نبودند و درنتيجه نمى تواند تمام روايات آنان صحيح باشد و باز درنتيجه نمى تواند تمام آنچه در صحاح است درست باشد ..